نظام الري التقليدي ليلا
في الوقت الراهن أستبدل نظام احتساب النجوم في تحديد مواقيت الري بساعة اليد لإسباب عديدة منها صعوبة تحديد النجوم وفي المقابل الإستفادة من التقدم التكنولوجي المتمثل في ساعة اليد حيث الدقة المتناهية.
وفي هذا المجال تحّول الساعة إلى التوقيت العربي والتي تبدأ ساعة الصفر عندها وبداية اليوم مع غروب الشمس، فعندما تغرب الشمس تحدد الساعة بالتوقيت العربي الثانية عشر مساءً، بعكس التوقيت الزوالي التي تحدد ساعة ابتداء اليوم في الساعة الثانية عشر من منتصف الليل.
ويعين أصحاب البساتين الذين يمتلكون حصصا من الماء رجل مختص يسمى “حسّيب”، ويعمل هذا على تحديد مواعيد الري للناس بكل دقة وفق الحصص المملوكة لكل منهم والتي تنظمها “آثار الليل” المذكورة أدناه والتي يصل عددها إلى 24 أثرا ويحدد لكل منها معدل نصف ساعة للري تقريبا ليكون مجمل فترة الري 12 ساعة في كل ليله، فإذا كان الليل أطول وزائدا في وقته عن النهار بساعة مثلا يوزع هذا “الحسّيب” الساعة الزائدة على “24 أثر” بواقع دقيقتان ونصف لكل أثر، وإذا ما كان الليل زائدا عن النهار بساعة وعشرون دقيقة وهي أقصى حد للزياده فتوزع على “الآثار” بواقع 33 دقيقة لكل أثر.
أما في حالة أن يكون النهار أطول من الليل فتنقص فترة الري لكل “أثر” لتصل إلى 27 دقيقة.
وآثار الري المتعارف عليها هي كالتالي:
غروب الشمس ….
يبدأ السقي في الفترة المسائية عندما تغرب الشمس
– ثر مغربية
– ثرين مغربيات
– ثلاث مغربيات
– أربع مغربيات
– خمس مغربيات
– ربع مغربي
– سبع مغربيات
– ثمان مغربيات ( ثلث مغربي )
– تسع مغربيات
– عشر مغربيات
– أحد عشر مغربيات
نصف الليل
– إحدى عشر الغبشيات
– عشر االغبشيات
– تسع االغبشيات
– ثمان االغبشيات ( الثلث الغبشي )
– سبع الغبشيات
– الربع الغبشيات
– خمس الصلاة
– أربع الصلاة
– ثلاث الصلاة
– ثرين الصلاة
– ثر الصلاة
طلوع الشمس ….
ينتهي سقي الفترة المسائية عندما تطلع الشمس .