عمره حالياً قرابة 59 عاماُ، تعلم المهنة على أيدي معلمين كثر، لعل من أبرزهم المعلم صالح. وبعد أن نهل من العلم من هذا الأستاذ الكبير وأصبح مؤهلاً لحمل لواء التعليم، قام بالتدريس في العديد من المدارس لعل من أهمها تلك التي كانت بمنطقة الفليج في أحد المنازل القديمة، ثم أنتقل للتدريس في مسجد الخوسية وما زال به إلى يومنا هذا، فهو يعلم القرآن والتجويد والعبادات، وقد قرأ مؤلفات الشيخ السالمي ومنها كتاب تلقين الصبيان. أما عن عدد الأشخاص الذين ختموا القرآن على يديه فهم مئات خلال فترة عقد ونصف من الزمن لا يستطيع حصرهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إعداد / أحمد بن مبارك المطاعني