يمارس الأولاد الذكور هذه اللعبة في ليالي شهر رمضان الكريم بعد صلاة التراويح، وهذه اللعبة تعتمد على القوة البدنية العالية، ونظامها يتم بأن ينقسم الأولاد إلى فريقين:
– فريق أ………. الهجوم
– فريق ب…….. الدفاع
فالفريق ب يدافع عن عمود أو شجرة تكون خلف أفراده يسمى ( الهوب ) حتى لا يلمسه اللاعب الذي يحدده الفريق أ لهذه المهمة، والفريق أ يبدأ باختيار أقوى وأسرع فرد لديه للقيام بمهمة لمس الهوب ويسمى ( المورد ).
ويبدأ اللعب بأن يصرخ رئيس الفريق أ عاليا بقوله ( قمر موز ) فتبدأ المعركة بين الفريقين، الفريق أ يمهد الطريق للمورد لكي يلمس الهوب من خلال مشاغلة أفراد الفريق المنافس وإمساكهم، والفريق ب يمنعه من ذلك ويلاحقه ويحاول مسكه وهكذا…. ولكن هناك حالتين تعتمد عليها هذه اللعبة وهي:
الحالة الأولى: إذا وصل المورد إلى الهوب يعتبر الفريق أ فائزا وتحسب له نقطة وتبدأ اللعبة من جديد.
الحالة الثانية: إذا تمكن أفراد الفريق ب من إمساك المورد قبل أن يصل إلى الهوب وتم لمسه في رأسه تنتهي اللعبة وتعاد من جديد ليتم تبادل المواقع بحيث يكون الفريق ب هو المهاجم والفريق أ هو المدافع وهكذا إلى أن ينتهوا وهم في أتم السعادة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– إعداد / جهة الإشراف على الموقع