تقع هذه القلعة فى قرية المنجرد بالقرب من قلعة راشد بن خلفان ، تعود ملكيتها إلى حمد بن محمد المسرورى ، قام بتصميمها وبنائها المهندس المشهور فى ذلك الوقت ” فريش الأستاذ” قبل حوالى ثمانون عاما من الآن .
يصل ارتفاع هذه القلعة إلى 10.50 م وهي مبنية من الحجر والجص تتوسط سور تهدمت معظم أجزاءه ويتم الدخول الى فناءها بواسطة بوابة نفذت فى السور الغربى المحيط بها. والقلعة عبارة عن دور ونصف الدور، والدور الأول عبارة عن وحدتين سكنيتين الأولى في الأمام والثانية خلفها مباشرة ، ويتم الدخول إليه بواسطة مدخل تعلوه ثلاث شرافات يحيط به إطار بارز من الجص بشكل معقود . ومن داخل الوحدة السكنية الأمامية يتم الصعود الى الدور الثانى الذى يتكون من وحدة سكنية واحدة قائمة فوق الوحدة السكنية الخلفية التى فى الدور الأول ، واستغلت المساحة الأمامية كسطح يتم النوم فيه أيام الصيف الذى يكون فيه الجو عليلا في الفترات المسائية .
ونشاهد فى هذه القلعة العديد من العناصر الجمالية والدفاعية والخدمية وعناصر التهوية والإضاءة حيث تشتمل على المرامى المثلثة والدائرية وعلى عقود كبيرة تحملها أعمدة مخروطية الشكل ما بينها سياج تتخلله فتحات مربعة وتعلوه شرافات مسننه، كما نشاهد عناصر الزخرفة داخل الوحدات السكنية متمثلة فى الزخارف الجصية.
ويشتمل فناء الساحة الخارجية على العديد من الوحدات السكنية والوظيفية التى بنيت بالطين كالمطبخ ودورات المياه ومخازن التمور وغيرها.
ويغطى أصحاب القلعة إحتياجاتهم المائية من خلال بئر حفرت في الجهة الشرقية من الساحة الأمامية.