
تعتبر هذه الصناعة من الصناعات المنتشرة في ولاية جعلان بني بو حسن قديما وحديثا، ولقد أثر التقدم التكنولوجي على هذه الصناعة بالإيجاب حيث الدقة والسرعة في الإنتاج.
تستخدم العديد من الأدوات في هذه الصناعة منها المطرقة والسندان والقالب وأداة نفخ الكير، ويتم استيراد كتل الفضة والذهب من سوق نزوى حيث يتميز بجودته وخلوه من الشوائب والنيكل والنحاس. وتبدأ صناعة الحلي بصهر الذهب أو الفضة إلى سائل ثم يسكب في قالب مصنوع من مادة مقاومة لدرجات الحرارة الشديدة والمرتفعة، بعد ذلك يتم تبريده بوضع القالب على سطح ماء بارد فيبرد ويتكتل، ثم يتم طرقه إلى أن تتكون صفيحة عريضة ورقيقة يتم تقطيعها وتشكيلها حسب الغرض الذي يراد صناعته مثل أستخدامات النساء من الأساور ( البناجري ) والخواتم والشلاشل والخلاخل والأقراط والحلق وأغطية الرأس. ولم تقتصر الإستخدامات على النساء فقط وإنما شملت الرجال أيضا فهم يزينون سيوفهم وخناجرهم وعصيهم بالذهب والخيوط الفضية والتي تضفي عليها طابعا جماليا وسمة تميزها عن غيرها.
وأصحاب هذه المهن في جعلان قديما وحديثا هم:
1- ناصر بن سالم الشعيبي وأولاد محمد وسلطان واحفاده ( قرية المنجرد ) 0
2- مسلم بن شنون الشعيبي “ولد كاس” ( قرية المنجرد )
3- محمد و سالم أبناء حماد بن سالم الحجري ( قرية المحجول )
4- نقي بن عبدالله البلوشي ( قرية الغنيمية )
5- عبدالله بن سعيد بن عيسى الحسني وإبنه وحفيده ( حارة الصواويع )
6- سعيد بن علي الصائغ ( حارة الصواويع )
7- حمد بن حميد الشعيبي ( حارة الصواويع )
8- سعيد بن حمد الشعيبي ( حارة الصواويع )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إعداد جهة الإشراف على الموقع + هيثم بن حمد المسروري