تشكلت الحارات في جعلان وهى مكتملة المرافق الضرورية ، ومن هذه المرافق المشآت التجارية والصناعية التى توفر الإحتياجات الحياتية لسكان هذه الحارات من مأكل وملبس وأثاث …إلخ وفى نفس الوقت تمثل الجانب الإقتصادى لهذا المجتمع وبازدهارها تزدهر القرية بأكملها وبتواضعها تتواضع مقدراتها وممتلكاتها .
وعادة ما تتجمع المحلات التجارية والصناعية فى الحارات فى موقع واحد لتشكل سوق صغير يلبي كافة احتياجات الأهالي الضرورية خصوصا المواد الغذائية فمثلا منطقة دكاكين الحجرى فى قرية المنجرد يبلغ عدد محلاتها حوالى عشرة تتعدد مقتنياتها فمنها لبيع المواد الغذائية ومنها لصناعة الحلوى وأخرى ، والساحة التي أمامها تكون في أحايين كثيرة مسرحا للمناداة بالأسماك واللحوم وموضعا لبيع الخضروات والفواكه .
وبنيت هذه المحلات فى وسط الحارات وبالقرب من المساجد الكبيرة وعادة لاتبنى بشكل منفرد وإنما تكون ضمن مرافق المنازل تطل على ساحة مفتوحة .
والمنشآت الصناعية هى الأماكن التى تتم فيها مزاولة المهن والحرف التقليدية المختلفة مثل صناعة النسيج والحدادة والصباغة ودباغة الجلود وصناعة الفخار والحلوى…إلخ.
ماتحدثنا عنه سابقا كان ضمن نطاق الحارة الواحدة ، أما بالنسبة للولاية بأكملها فيجمعها سوق جعلان الكبير الذى يقع فى حارة السوق ويشتمل على مختلف المنتجات الصادرة والمستوردة ، ويتم التسوق من خلاله يوم الجمعة من كل أسبوع ، حيث يخرج الناس من الحارات للتسوق وأداء صلاة الجمعة فى المسجد الذى بقرب السوق فى نفس الرحلة
