
يبلغ من العمر 59 عاما ، تلقى العلم في صغره على أيدي الكثير من المعلمين المعروفين بالولاية لعل من أهمهم المعلم صالح ، والمعلم حمد بن خلفان ، والمعلمة غبيشة ، والمعلم سيف بن حمدون ، والمعلمة سعيدة ، وغيرهم… فكان ينهل من وردهم الصافي نهلاً حتى أصبح مؤهلاً لأن يمسك بزمام هذه المهنة ويقود مسيرتها، فمنذ عام 1974 م ما فتئ أستاذنا الفاضل في نشر العلوم الإسلامية بدون كلل أو ملل ، فأنشاء مدرسة تسمى بإسمه ، ما زالت إلى اليوم شامخة رأسها ، يلتحق بها الأطفال ذكورا وإناثا قبل إلتحاقهم بالمدارس الحكومية حتى يتزودا بأول ما يجب على المسلم تعلمه وهو القرآن الكريم .
فمعلمنا يدرس علوم القرآن والتجويد والحديث والعبادات ، ومن أهم الكتب التي قرأها تلقين الصبيان وجوهر النظام وملحة الأعراب وغيرها من أمهات الكتب الإسلامية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إعداد /
أحمد بن مبارك المطاعني