عمره حوالي 59 عاما ، تعلم أستاذنا الفاضل في طفولته على أيدي كثير من المعلمين ، منهم على سبيل المثال لا الحصر المعلمة سعيدة والمعلم سيف والمعلم صالح في منطقتي الفوحة والمنجرد والمعلم حمد بمنطقة العريج . وبعد أن عرف أسرار المهنة وقواعدها قام بنقل ما تعلمه من معلميه الأفاضل إلى الناس فعمل على إنشاء مدرسة خاصة به يدرس بها علوم القرآن الكريم وتجويده والعبادات والعقيدة والإعراب .
وقد بدأ العمل بهذه المهنة السامية عام 1975 م ، وتقاعد منها عام 1995 م ، وعلى طول هذه الفترة تخرج على يديه الكثير من الأطفال الذين حفظوا القرآن الكريم وعقلوه ، وحسبما يقول فإنهم يزيدون عن خمسمائة أغلبهم من الإناث . وإضافة إلى مهنته كمعلم فهو يرقي بالمعالجة بالقرآن ، ويعتبر من ضمن الناس المعدودين الذين تناط لهم مسؤولية عقد قران المتزوجين .
قرأ معلمنا الفاضل كتباً كثيرة كصحيح البخاري ، وصحيح مسلم ، وتلقين الصبيان ، ورياض الصالحين ، وجوهر النظام ، وغيرها من أمهات الكتب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إعداد /
أحمد بن مبارك المطاعني