يعتبر هذا الفن من الفنون الشعبية (من فنون البادية) يقام في الصحراء تحت ظلال شجر الغاف في النهار وعلى الرمال الناعمة في الليالي القمرية حيث لاتستخدم فيه الطبول أو الدفوف وانما يصطف الرجال في جانب وفي المقابل يكون صف النساء.
يبدأ الشاعر بإلقاء بيت من الشعر بنغم معين جميل فيه السرعة والخفة وبعد انتهاء غناء ذلك البيت تغنيه النساء ثم يأتي الشاعر بالبيت الثاني وهكذا واثناء غناء الأشعار يتحرك رجلان بحيث يلف يد كل واحد منهما على خاصرة الآخر ويتحركان برقصة عجيبة وتناسق مثير فيدورا دورة في حلقة دائرية، وإذا كان يرقص مع امرأة فتتحرك المرأة من صفها إلى منتصف الدائرة ويتحرك الرجل من صفه الى منتصف الدائرة وعند نقطة التلاقي يلف الرجل يده من الخلف على خاصرة المرأة وتقوم المرأة بلف يدها على خاصرة الرجل ويرقصان بطريقة تتناغم مع نغم القصيدة في حلقة دائرية.
أبيات القصيدة:
يوطيره يوحوامـــة هاتي الخبر بوكادي
وصلي لعلي في مقامه ومديلــه الأيادي
وقولي راعي العمامة مرتاح فالبــرادي
فوق مسجده ومقامـه يوم نادى المنـادي
