هي أماكن مخصصة لاجتماع الناس من مشايخ وعشيرة ، يناقشون فيها أمور حياتهم الدينية والسياسية والاجتماعية والفكرية في أوقات السلم وفي أوقات الحرب ، وفيها تحل الخلافات والنزاعات ، وفيها يتم استقبال الضيوف والغرباء قبل الدخول إلى الحارة وذلك لغرض أمني تحوطاً من أن يكون ذلك الغريب أو الضيف عدواً له نية سيئة أتى ليكتشف تحصينات الحارة والبيوت وتخطيطها وطرقها وشوارعها وتنظيماتها وما يدور فيها ، لذلك عادة ما توجد هذه السبل في زوايا الحارات أو بجانب البوابات مباشرة .
وكان يرتاد هذه السبل بالأخص كبار السن والشيوخ والذين لا يعملون في الأوقات التي بعد طلوع الشمس والعصر وما بين صلاتي المغرب والعشاء.
ويلاحظ أن بعض السبل أرتبطت أسماءها بأسماء القبائل التي أنشأتها ، وبعضها الآخر أرتبطت أسماؤها بالمناطق التي تقع بها ، كما أن بعضها يوجد بها مكان لتجهيز القهوة العمانية ، وبعضها توجد بها غرف جانبية مخصصة لمناقشة الموضوعات السرية التي تتضح في أن يقوم شيخ القبيلة بحل خصومة بين شخصين أو مجموعتين وذلك بأن يأخذ أحدهما إلى هذه الغرفة لتكون مكاناً آمناً للمحاورة الصريحة التي من خلالها يتوصل الشيخ إلى إيجاد الحلول المناسبة لهذه الخصومة.
وعادة ما تبنى هذه السبل بطوب اللبن والطين المحروق وتتكون من دور واحد فقط ولكنها على ارتفاع مناسب وتوجد بها بعض التحصينات البسيطة .
ومن أشهر هذه السبل :-
1- سبلة المسارير………………… قرية المنجرد .
2- سبلة الجزيرة أو العرق …….. بالقرب من مسجد أولاد حمد بقرية المنجرد
3- سبلة العويبية………………….بالقرب من قلعة أولاد مرشد بقرية المنجرد .
4- سبلة العريج……………………قرية المنجرد
5- سبلة المعزة……………………قرية المحجول
6- سبلة الغنيمية ………………….قرية الغنيمية
7- سبلة الصواويع………………..حارة الصوايع .