1- سور الولاية الشرقي : يقال بأن هذا السور بنته جميع قبائل بني بوحسن قبل حوالي 200 عام أو أكثر ، وكان الغرض من إنشاءه لحماية المدينة على أمتداد الجهة الشرقية التي تعتبر شبه مفتوحه وتقل فيها العناصر الدفاعية الأخرى من حصون وقلاع وابراج ، ويمتد هذا السور المبنى من الطوب والطين من شرق منطقة المحيول بقرب برج الساقطة إلى بساتين فلج فليج الشرقي خلف ملعب فريق الصقر حاليا لمسافة تصل حوالي إلى 2500 متر . وحالته الراهنة يتضح من خلالها تهدم أغلب أجزاءه رغم بقاء أساساته التي توضح معالمه . ومن خلال بعض جدرانه التي لم تسقط بشكل كامل سوى من أجزاءها العلوية أستنبطنا أن أرتفاعها تصل إلى حوالي ثلاثة أمتار ونصف .
2- سور الولاية الجنوبي : يتضح بأن هذا السور هو أمتداد للسور الشرقي المذكور أعلاه ولكن تفصل بينهما بساتين أفلاج العقيرية والعيص والتل ، حيث أن هذا السور يمتد جنوبا من نهاية منطقة البساتين إلى مسافة تصل إلى حوالي 500 متر بإرتفاع يصل إلى ثلاثة أمتار ثم ينعطف بأتجاه الشرق إلى منطقة الغرفة لمسافة 500 متر ، مشكلا بذلك حماية لهذه المنطقة ، وحالته الراهنة تكشف عن تماسكه وصلابته في جزءه الأول ، أما جزءه الذي يمتد شرقا فقد تهدمت أغلب جدرانه ولم تبقى سوى أساساته .
سور الولاية في آخر نقطة بمنطقة العيص حيث يتجه شرقا إلى منطقة الغرفة،
ونلاحظ وجود برج متهدم في نقطة الافتراق
3- سور الولاية الشمالي : رافق بناء بوابة المنجرد بناء هذا السور الذي يكتنفها من الجانبين شرقا لمسافة تصل حوالي 500 متر ينتهي ببستان الشيخ عبدالله بن حميد المطاعني وغربا لمسافة 500 مترا أيظا ينتهي بوادي البطحاء ، وما زال هذا السور قائما إلى الآن ، ويبلغ أرتفاع جدرانه حوالي أربعة أمتار ، وقد بني من طوب اللبن والطين ، والذي شيّده أستاذ البناء المشهور سالم بن حمد ولد هندي الحارثي أثناء ولاية الشيخ محمد بن زاهر الهنائي قبل حوالي كذا وخمسون عاما من الآن بأموال جمعتها جميع قبائل بني بوحسن . وهذا السور يوفر الحماية للولاية من جهة الشمال ويعتبر الآن مع البوابة رمز من رموز الولاية .
4- سور قرية فلج المشايخ القديمة : يحيط هذا السور بالقرية من جميع جوانبها ، ويشتمل على ثلاث بوابات يتم الدخول من خلالها إلى القرية ، الأولى نفذت في الجهة الشمالية وتعتبر البوابة الرئيسية وهي الآن مندثرة تماما ، والثانية في الجهة الجنوبية ، والثالثة في الجهة الشرقية وجميعها قد تهدمت واندثرت . يقال بأن هذا السور بنته قبيلة المشايخ قبل حوالي 200 عام من الأن ، وتم تشييده من طوب اللبن والطين والكثير من جدرانه قد تهدمت وبعضها الآخر ما زال ماثلا إلى اليوم ولها أرتفاع يصل إلى أربعة أمتار ، ويمتد من الجنوب إلى الشمال لمسافة تصل إلى حوالي 1300 متر ، ومن الشرق إلى الغرب لمسافة تصل إلى حوالي 700 متر .