لعبة أم الغرفة

لعبة مسلية يلعبها كبار السن في أوقات العصر للترفيه عن أنفسهم إلى حين موعد صلاة المغرب، ويلعبها أثنين أو ثلاثة أو أكثر، ونظامها يعتمد على أن يتم عمل حفرة كبيرة تسمى أم الغرفة وعمل حفر أصغر منها تحيط بها تسمى بيوت، ففي حالة أن يكون اللاعبين أثنين يكون لكل واحد منهما ثلاثة بيوت فالإجمالي ستة بيوت وفي حالة أن يكون اللاعبين ثلاثة فيكون لكل منهم ثلاثة بيوت فالإجمالي تسعة بيوت وهكذا.

معطيات اللعب:

– أدوات اللعب: لا بد من أن يوضع في كل بيت عشر تمرات جافة أو عشر أحجار صغيرة أو أي قطع أخرى، فهي تعتبر حجر اللعب مثل الشطرنج، فإذا كان اللاعبون اثنين يضع كل واحد منهم ثلاثين حجرا في البيوت التي يمتلكها موزعة بالتساوي كل بيت به عشرة أحجار.

 – المناداة: قبل بداية اللعب يتم المزايدة على الحفرة الكبيرة التي في الوسط (الغرفة ) إلى أن يرسى عطائها على اللاعب الذي يضع أكبر عدد من الأرقام وهو الذي يبدأ اللعب.

 – معيار الفوز والخسارة: هذه اللعبة تعتمد على الحساب والرياضيات فهي لعبة معقدة تشبه لعبة ( الحويليس ) ولكنها أكثر تشويق وتسلية، ومعيار الفوز والخسارة يعتمد على إيفاء صاحب العطاء الأكبر الذي أشترى الحفرة بالقيمة التي وضعها من خلال تسلسله في اللعب ونقل أحجاره من بيت إلى آخر دون الوقوع في بيت بدون أحجار ( صبخ ) قبل الوصول إلى القيمة التي وضعت سابقا مما يعني خسارة الرهان وانتقال اللعبة إلى اللاعب المنافس الذي يبدأ بتقديم عطاء أقل أو أكثر لشراء الغرفة.

 نظام اللعب ( مثال ):

المتنافسين:

– علي

– سلطان

يتم تجهيز الحفرة الكبيرة ( الغرفة ) وحولها إلى منتصف محيطها ثلاث حفر لعلي في كل حفرة عشرة أحجار، وحولها إلى منتصف قطرها الثاني ثلاث حفر لسلطان في كل حفرة عشرة أحجار أيضا.

تبدأ اللعبة بالمزايدة على الحفرة الكبيرة ( الغرفة ) ويشتريها الذي يضع أكبر رقم، ولنفرض أن سلطان وضع قيمة لها خمس عشرة حجرا وعلي وضع قيمة لها عشرون حجرا، عندها يبدأ اللعب بأن يأخذ عليا عشرة أحجار من إحدى حفره ويضع قطعة حجر واحدة في الحفرة الكبيرة فتبقى لديه تسعة أحجار يبدأ باللف على كافة البيوت التي تحيط بالحفرة الكبيرة واضعا في كل بيت قطعة حجر واحده وذلك من اليمين إلى اليسار إلى أن يضع آخر حجر لديه من الأحجار التسعة في البيت الذي وصله الدور عند عملية اللف، عندها يأخذ كافة الأحجار التي يحتوي عليها هذا البيت ( الأحجار العشرة الموجودة سابقا والأحجار التي وضعها أثناء اللف وهي ثلاثة أحجار فيكون الإجمالي ثلاثة عشر حجرا ) ويبدأ من جديد في وضع حجر في الحفرة الكبيرة ( ليكون عدد الأحجار التي بها حجرين إحداهما وضع في اللفة الأولى والأخر في هذه اللفة ) ثم اللف على كافة البيوت بمثل الطريقة السابقة، والبيت الذي يضع فيه آخر قطعة لديه يأخذ جميع الأحجار التي به ويبدأ من جديد بوضع حجر في الحفرة الكبيرة واللف على بقية البيوت وهكذا.

وهناك حالتين لتحديد هوية اللعب:

الأولى: أن يستمر علي في حصد الأحجار في الحفرة الكبيرة إلى أن يصل عددها أكثر من القيمة التي وضعها ( عشرون حجرا ) فيكون بذلك قد كسب الرهان فيتابع اللعب إلى أن يحصل على كافة الأحجار الستون ويعتبر فائزا وتنتهي اللعبة أو يحصل على أكبر عدد من الأحجار.

الثانية: أن يستمر علي في حصد الأحجار في الحفرة الكبيرة لكن قبل أن يصل إلى العدد المطلوب لقيمة المزايدة ( عشرون حجرا ) يقع في بيت خالي من الأحجار ( صبخ ) بفعل عمليات مناقلة الأحجار من بيت إلى بيت، فيكون بذلك خاسرا لأنه لم يفي بالعطاء الذي أشترى به الحفرة الكبيرة فتتحول اللعبة تلقائيا إلى سلطان الذي تسهل مهمته لآن قطع الأحجار التي في الحفرة الكبيرة يكون نصيبه منها بحسب قيمة العطاء الذي قدمه في بداية اللعبة ( 15 حجرا ) حيث يسحبها مباشرة ويضعها على جانب وبالتالي يظل في الحفرة الكبيرة خمسة أحجار، عندها يبدأ باللعب من جديد وبنفس الطريقة السابقة إما أن يصل إلى قيمة العطاء الذي قدمه ( 15 حجرا ) أو يقع في بيت بدون أحجار ( صبخ ) فيخسر وترجع اللعبة إلى علي، والفائز منهما من يحصل على كافة الأحجار.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– إعداد / جهة الإشراف على الموقع

شاهد أيضاً

لعبة قمر موز

يمارس الأولاد الذكور هذه اللعبة في ليالي شهر رمضان الكريم بعد صلاة التراويح، وهذه اللعبة …